نقدم لكل متابعين الوضع السياسي في اليمن اليوم الاحد اخر اخبار اليمن السياسية 21 ديسمبر 2014، إليكم اهم اخبار اليمن اليوم، اغتيال ضابط و3 جنود ونجاة قائد بارز في اليمن، اغتيل الضابط اليمني المقدم جمال عبدالله الأسدي على يد مسلحين يستقلون دراجة نارية في محافظة مأرب شرق اليمن، اليوم الجمعة.
وإلى ذلك، نجا من الهجوم قائد المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة حضرموت من محاولة اغتيال أسفرت عن مقتل اثنين من مرافقيه وجرح 5 آخرين.
وفي تطور آخر، أعلن مصدر عسكري مقتل ثلاثة جنود يمنيين وجرح خمسة آخرين، اليوم الجمعة، في تفجير لتنظيم القاعدة هو الثاني من نوعه خلال ثلاثة أيام في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
وقال المصدر نفسه إنه تم تفجير عبوة ناسفة وضعت في وسط سيئون، ثاني مدن حضرموت، عن بعد عند مرور آلية للجيش، “ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح خمسة آخرين”. واتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “عبوة ناسفة زرعت على الطريق غرب مدينة سيئون في جنوب شرق اليمن استهدفت مركبة عسكرية”.
وأضاف أن “عناصر من القاعدة فجروا العبوة عن بعد”، ما أسفر عن “مقتل ثلاثة جنود وإصابة رابع” بجروح.
وتعد حضرموت من أبرز معاقل تنظيم القاعدة في اليمن، وغالبا ما تتعرض القوات الأمنية اليمنية والجيش لهجمات دامية تنسب عادة إلى تنظيم القاعدة.
واستفاد تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” من ضعف السلطة المركزية في اليمن عام 2011 والانتفاضة ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لكي يعزز وجوده، لاسيما في جنوب وجنوب شرق البلاد.
اليمن.. القاعدة تتبنى هجوماً على الحوثيين بالحديدة
أسفر هجومان بسيارتين مفخختين استهدفا تجمعين للمسلحين الحوثيين في مدينة الحديدة بغرب اليمن عن قتلى وجرحى، حسب ما أفاد مسؤول أمني.
وقال المسؤول إن “الانفجارين نفذا بسيارتين مفخختين وأسفرا عن عشرات القتلى والجرحى” دون أن يشير إلى حصيلة محددة.
وبحسب المسؤول، فإن السيارة الأولى انفجرت “عند مقر لأنصار الله”، وهو الاسم الذي يتخذه المسلحون الزيديون الشيعة في مدينة الحديدة التي سيطروا عليها في نهاية سبتمبر.
وذكر المسؤول أن الانفجار الثاني وقع “عند تجمع آخر للحوثيين غرب جامعة الحديدة، وهو موقع قريب من مكان الانفجار الأول”.
وأكد المسؤول أن “أجهزة الأمن والشرطة هرعت إلى المكان، وفرضت طوقا أمنيا، وقامت بإسعاف الجرحى”.
وقتل 26 شخصا، بينهم 15 طفلا، الثلاثاء، في هجومين على الحوثيين وسط اليمن.
فيما تبنى تنظيم أنصار الشريعة، التابع لتنظيم القاعدة في اليمن، تفجير سيارتين مفخختين في تجمع للحوثيين في منزل اللواء علي محسن الأحمر بالحديدة غرب اليمن الذي حولته جماعة الحوثي مقرا لهم.
وتحدث التنظيم في حسابه على “تويتر” الهجوم متحدثا عن عشرات القتلى والجرحى في أوساط الحوثيين، يأتي هذا في وقت تحدثت فيه مصادر طبية عن مقتل 5 أشخاص وجرح قرابة 12 آخرين.
وكشف تنظيم أنصار الشريعة عن أن الهجوم بدأ في الخامسة قبيل مغرب اليوم بالتوقيت المحلي بتفجير سيارة مفخخة بنصف طن من المتفجرات على المقر، تبعها هجوم بالأسلحة الرشاشة شنه مجاهدون انعماسيون يرتدون أحزمة ناسفة على من تبقى داخلة من الحوثيين.
وكان الحوثيون سيطروا في 21 سبتمبر على صنعاء، وتوسعوا باتجاه الغرب والجنوب، لاسيما نحو الحديدة على البحر الأحمر، ومنطقة رداع بمحافظة البيضاء.
اليمن.. مشروع لبناء مليون قبر في عدن
أعلنت السلطة المحلية في محافظة عدن جنوبي اليمن أنها خصصت أرضية بمساحة واسعة لإنشاء مقبرة كبرى تحوي ما يزيد على مليون قبر بمواصفات شرعية ووقفية مناسبة.
ولفتت الجهات المعنية في عدن إلى أن المشروع سيقام في منطقة صلاح الدين التابعة لمديرية البريقة النفطية شمال غرب المحافظة، بمساهمة من شركة مصافي عدن.
وأوضح خالد وهبي مدير عام المديرية أن المقبرة تقدر مساحتها بحوالي 4 كيلو متر مربع، وتتضمن مبنى لغسل وتكفين الموتى، وبناء مصلى خاص بها وعمل إدارة وملحقات أخرى، بالإضافة إلى إنشاء طرق للسيارات وممرات للمشاة وكذا عمل مسطحات خضراء وشبكة إنارة.
وأثار المشروع جدلا واسعا في أوساط المواطنين، وخصوصا من قاطني محافظة عدن التي تعد كبرى مدن الجنوب اليمني وتشهد حاليا حراكا شعبيا واعتصامات مطالبة بالانفصال وفك الارتباط عن الشمال.
وقال الباحث الاجتماعي واعد سعيد، وهو من أبناء المحافظة، إن “هذا المشروع سيحل أزمة كبيرة في الحصول على قبور مناسبة وبسهولة ويسر، حيث إن المحافظة تعاني من شحة الوقفيات لبناء مقابر جديدة، كما أن المقابر التي مضى عليها زمن طويل أصبحت مكتظة بالقبور، وما بقي فيها من مساحات يجري بيعه إلى الأهالي الموتى بأسعار جنونية، فضلا عن أن بعض القائمين على المقابر يقومون أحيانا بفتح القبور الأقدم زمنا وإعادة تسويقها وبيعها.
وفي المقابل كان للبعض الآخر من أبناء عدن ردود أفعال ساخرة، حيث قال المواطن محمد عبدالرحيم: “على السلطة المحلية في المحافظة أن تسعى أولاً إلى توفير أراض للسكان للعيش بدلاً من حجز قبور”.
وذكر آخرون على شبكات التواصل الاجتماعي أن تبشير السلطات المحلية، أبناء المحافظة بالقبور يحمل تهديداً مبطناً لهم، إذا ما كفوا عن المطالبة باستقلال الجنوب، لافتين الى أن إنشاء مثل هذه المقبرة في عدن يأتي في وقت لم تشهد المدينة منذ سنوات أي مشاريع اقتصادية أو تنموية وهو ما جعل من هذا الخبر مثارا للسخرية.
-